كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 19)

١٢٥٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، أَخْبَرَنَا عَمَّارٌ يَعْنِي أَبَا هَاشِمٍ، صَاحِبَ الزَّعْفَرَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ بِلَالًا بَطَّأَ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا حَبَسَكَ؟ "، فَقَالَ: مَرَرْتُ بِفَاطِمَةَ وَهِيَ تَطْحَنُ، وَالصَّبِيُّ يَبْكِي، فَقُلْتُ لَهَا: إِنْ شِئْتِ كَفَيْتُكِ الرَّحَا، وَكَفَيْتِنِي
---------------
= وأخرجه أبو يعلى (٣٤٣٢) ، وابن عدي ٦/٢١٤٧، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٢٩) من طريق أبي عبيدة الحداد، عن محمد بن ثابت، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ثابت عن أنس. وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٨٩٠) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/ ٢٦٨،
والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ١/١٢ من طريق زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس. وزائدة وزياد ضعيفان.
وفي الباب عن ابن عمر عند أبي نعيم في "الحلية" ٦/٣٥٤، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ١/١٢ من طريق محمد بن عبد بن عامر ابن السمرقندي، عن قتيبة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر. وابن السمرقندي معروف بالوضع، كما في "لسان الميزان" ٥/٢٧١، فلا يفرح بهذا الشاهد.
وعن ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١١١٥٨) بلفظ مجالس العلم، وفيه راو لم يُسم.
وعن أبي هريرة عند الترمذي (٣٥٠٩) . لكن فيه رياض الجنة هي المساجد، وفيه حميد المكي، وهو مجهول.
وعن جابر عند أبي يعلى (١٨٦٥) و (٢١٣٨) ، والطبراني في "الدعاء" (١٨٩١) ، والحاكم ١/٤٩٤-٤٩٥، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٢٨) ، وصححه الحاكم! فتعقبه الذهبي بقوله: عمر مولى غفرة ضعيف.
وعن عبد الله بن عمرو عند الخطيب في "الفقيه والمتفقه" ١/١٣. وإسناده ضعيف.
وعن ابن مسعود عند الخطيب أيضاً ١/١٣. وإسناده ضعيف لانقطاعه.

الصفحة 499