كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 19)

رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (٣٧١) ، ومسلم ص١٠٤٣-١٠٤٤ (٨٤) وص١٤٢٦- ١٤٢٧ (١٢٠) ، وأبو داود (٢٩٩٨) و (٣٠٠٩) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٣١-١٣٤، وفي "الكبرى" (٦٥٩٩) ، وابن خزيمة (٣٥١) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد- واقتصر أبو داود في الموضع الثاني على قوله: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزا خيبر فأصبناها عنوة فجمع السبي، واقتصر ابن خزيمة على قوله: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزا خيبر، قال: فصلينا عندها الغداة بغلس.
وأخرجه أبو داود (٢٩٩٨) و (٣٠٠٩) من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن عبد العزيز بن صهيب، به.
وسيأتي مختصراً برقم (١٢٩٤٠) من طريق حماد بن زيد، عن ثابت وعبد العزيز بن صهيب.
وله طرق أخرى عن أنس مطولة ومختصرة، ستأتي بالأرقام (١٢٠٨٦) و (١٢٦١٦) و (١٢٦٧١) و (١٢٩٤٠) و (١٣١٤٠) .
وأخرج الشطر الأول منه أبو عوانة ٤/٣٦٣ من طريق عبد الله بن عون، عن عمرو بن سعيد، عن أنس.
وأخرجه مختصراً الطيالسي (٢١٢٧) ، وابن حبان (٦٥٢١) من طريق مبارك ابن فضالة، عن الحسن عن أنس.
وقول أنس: إن نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعتقها وتزوجها، وسؤال ثابت له عن صداقها، سيأتي مفرداً عن إسماعيل ابن عُلية برقم (١٢٩٣٣) .
وسلفت قطعة زواج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصفية وإن عتقها صداقها برقم (١١٩٥٧) من
طريق عبد العزيز بن صهيب.
الغلس: ظلمة آخر الليل.
فأجْرى: من الإجراء، أي: حمل مطيَّتَه على الجرْي. زُقاق خيبر، أي: سكة خيبر، أي السكة التي قُبيلها.
والخميس: هو الجيش، سُمي بذلك، لأنه خمسة أقسام: مقدمة، وساقة =

الصفحة 52