كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 19)

١١٩٩٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، وَقَدِ انْصَرَفَ مِنَ الصَّلَاةِ، فَأَقْبَلَ إِلَيْنَا فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي إِمَامُكُمْ فَلَا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلَا بِالسُّجُودِ، وَلَا بِالْقِيَامِ وَلَا بِالْقُعُودِ وَلَا بِالِانْصِرَافِ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي، وَايْمُ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا رَأَيْتَ؟ قَالَ: " رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ " (١)
---------------
= هناك.
قوله: "بسم الله الرحمن الرحيم"، قال السندي: استدل به من ادعى دخول البسملة في السورة، لأن المقروء وقع بياناً للسورة. ثم ضعف هذا الاستدلال لاحتمال أنه قُرىء لمجرد التبرُك.
"يُختلج": على بناء المفعول، أي: يُسلب من عندي.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (٤٢٦) (١١٣) ، وأبو يعلى (٣٩٥٧) و (٣٩٦٣) ، وابن خزيمة (١٦٠٢) و (١٧١٦) من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإسناد -واقتصر أبو يعلى في الموضع الأول على الشطر الثاني من الحديث.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٢٨، ومسلم (٤٢٦) (١١٢) و (١١٣) ، والنسائي ٣/٨٣، وأبو يعلى (٣٩٥٢) و (٣٩٦٠) و (٣٩٦٥) ، وابن خزيمة (١٧١٥) و (١٧١٦) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٩١-٩٢، وفي "الدلائل" ٦/٧٤ من طرق عن المختار بن فلفل، به- واقتصر بعضهم على الشطر الأول منه.
وسيأتي من طريق المختار عن أنس بالأرقام (١٢٢٧٦) و (١٢٥٦٩) و (١٣٢٧٨) و (١٣٥٢٧) و (١٣٥٧١) و (١٤٠٨٧) . =

الصفحة 56