١٢٠٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ، وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ " (١)
---------------
= عن أبي قلابة، عن أنس. وسيأتي من هذا الطريق نفسه عن أنس، عن أم سليم في مسندها ٦/٣٧٦.
وسيأتي الحديث بنحوه من طريق ثابت بالأرقام (١٢٣٩٦) و (١٢٤٨٣) و (١٣٢١٨) و (١٣٤٢٣) و (١٣٥٠٨) و (١٤٠٥٩) ، ومن طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (١٣٣١٠) و (١٣٣٦٦) ، ومن طريق حميد (١٣٤٠٩) كلهم عن أنس، وفي بعض هذه الروايات ذُكر الشعر مكان العرق.
ولقصة الصلاة على الخمرة، انظر ما سيأتي (١٢٣٤٠) .
قوله: "فيقيل عليه" قال السندي: من "قال"، إذا استراح نصف النهار، أو نام، وهو من القيلولة.
الخُمرة، بضم فسكون: سجادة.
والنطْع: البساط من جلد.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرْمي.
وأخرجه مسلم (٣٧٨) (٥) ، والنسائي ٢/٣، وابن خزيمة (٣٦٦) ، وأبو عوانة ١/٣٢٨، والدارقطني ١/١٤٠، والحاكم ١/١٩٨ من طريق عبد الوهاب ابن عبد المجيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٧٩٤) ، وابن أبي شيبة ١/٢٠٥، والدارمي (١١٩٥) ، والبخاري (٦٠٥) ، ومسلم (٣٧٨) (٥) ، وأبو داود (٥٠٨) ، وأبو يعلى (٢٧٩٢) و (٢٨٠٤) ، وابن خزيمة (٣٦٦) و (٣٧٥) و (٣٧٦) ، والطحاوي ١/١٣٢ و١٣٣، وأبو عوانة ١/٣٢٧ و٣٢٨، وابن حبان (١٦٧٥) ، والدارقطني ١/٢٣٩-٢٤٠، والبيهقي ١/٤١٢ و٤١٣، والبغوي (٤٠٥) من طرق عن أيوب السختياني، به -زاد بعضهم "إلا الإقامة" يعني أنه كان يشفع قوله: قد قامت =