الْقَبْرِ " (١)
١٢٠٠٨ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِنَهْرٍ حَافَتَاهُ (٣) خِيَامُ اللُّؤْلُؤِ، فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَى مَا يَجْرِي فِيهِ الْمَاءُ، فَإِذَا مِسْكٌ أَذْفَرُ، قُلْتُ مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ " قَالَ: هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَهُ اللهُ (٣)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه النسائي ٤/١٠٢، وابن حبان (٣١٢٦) ، والآجري في "الشريعة" ص٣٦٠، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٩١) والبغوي (١٥٢٦) من طرق عن حميد، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث بالأرقام (١٢١٢٣) و (١٣٠٨٠) ، وسيأتي من طريق ثابت وحميد جميعاً برقم (١٢٥٥٣) و (١٢٧٩١) و (١٤٠٣١) .
وسيأتي من طريق قتادة برقم (١٢٨٠٨) و (١٣٤٤٧) ، ومن طريق قاسم الرحال وسيأتي بنحوه دون قوله: "لولا أن لا تدافنوا ... " من طريق عبد العزيز بن صهيب برقم (١٢٥٣٠) ، ومن طريق هلال بن علي برقم (١٣٧١٩) .
وفي الباب عن زيد بن ثابت، سيأتي ٥/١٩٠.
وعن أم مبشر، سيأتي ٦/٣٦٢.
قوله: "حائطاً" قال السندي: أي: بستاناً.
"فسمع صوتاً" دل على أنه معذب.
"فأعجبه ذلك" أي: أعجبه كونُه لم يكن من المسلمين.
(٢) في (ظ ٤) : حافته، وعلى هامشها كما هو مُثبت.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل. =