١٢٠٠٩ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَدَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ قَالَ: " إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَقَوْمًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا، إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ فِيهِ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: " وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ " (١)
---------------
= وأخرجه حسين المروزي في زوائده على "زهد" ابن المبارك (١٦١٢) ، والطبري في "تفسيره" ٣٠/٣٢٣-٣٢٤، والآجري في "الشريعة" ص٣٩٦ من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٣٧ و١٣/١٤٧، وهناد في "الزهد" (١٣٤) ،
والنسائي في "الكبري" (١١٧٠٦) ، وأبو يعلى (٣٨٢٣) و (٣٢٩٠) ، والآجري ص٣٩٦، وابن حبان (٦٤٧٣) ، والحاكم ١/٧٩-٨٠، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٣٢٧) ، والبغوي (٤٣٤٣) من طرق عن حميد، به.
وسيأتي من طريق حميد برقم (١٢١٥١) و (١٣٧٧٦) ، ومن طريق ثابت برقم (١٢٥٤٢) ، ومن طريق قتادة برقم (١٢٦٧٥) .
"حافتاه": حافة الطريق، بخفة فاء مفتوحة: جانبه.
" إلى ما يجري فيه الماء " أي: إلى مسيله، أي: طينه.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن ماجه (٢٧٦٤) عن محمد بن المثنى، عن ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٥٤٧) ، وابن سعد ٢/١٦٨، وابن أبي شيبة ١٤/٥٤٦، وعبد بن حميد (١٤٠٢) ، والبخاري (٢٨٣٨) و (٢٨٣٩) ، و (٤٤٢٣) ، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٦٤) ، وأبو يعلى (٣٨٣٩) ، وابن حبان (٤٧٣١) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/٣٦٢، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/٢٦٧، والبغوي (٢٦٣٧) من طرق عن حميد، به. وصرح حميد =