١٢٠١٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُسَمَّى الْعَضْبَاءَ، وَكَانَتْ لَا تُسْبَقُ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وُجُوهِهِمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، سُبِقَتِ الْعَضْبَاءُ فَقَالَ: " إِنَّ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ لَا يَرْفَعَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ " (١)
---------------
= بسماعه من أنس عند البخاري وغيره.
وسيأتي من طريق حميد برقم (١٢٨٧٤) ، ومن طريق حميد عن موسى بن أنس عن أنس برقم (١٢٦٢٩) .
وفي الباب عن جابر، سيأتي ٣/٣٠٠.
قوله: "إلا كانوا معكم فيه" قال السندي: أي: إلا شاركوكم في أجره بحُسْن النية.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "الزهد" ص٣٧-٣٨ للإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ١/٤٩٣، وابن أبي شيبة ١٢/٥٠٧-٥٠٨ و١٣/٢٢٤، والبخاري (٢٨٧١) و (٢٨٧٢) و (٦٥٠١) ، وأبو داود (٤٨٠٣) ، والنسائي ٦/٢٢٧ و٢٢٨، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٩٠٣) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص١٥٣، وابن حبان (٧٠٣) ، والدارقطني ٤/٣٠٣، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٦ و١٧ و٢٥ وفي "شعب الإيمان" (١٠٥١٠) ، والبغوي (٢٦٥٢) من طرق عن حميد، به.
وسيأتي من طريق ثابت عن أنس برقم (١٣٦٥٩) .
وفي الباب عن أبي هريرة عند البزار (٣٦٩٤) ، والدارقطني ٤/٣٠٢.
قوله: "على قعُود" قال السندي: بفتح القاف، والقعُود من الإبل: ما أمكن أن يُرْكب، وأدناه ان يكون له سنتان، ثم هو قعودٌ إلى أن يدخل في السنة =