كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 20)

دَارِ رَافِعِ بْنِ عُقْبَةَ - قَالَ حَسَنٌ: فِي دَارِ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ - فَأُوتِينَا بِتَمْرٍ مِنْ تَمْرِ ابْنِ طَابٍ، فَأَوَّلْتُ أَنَّ لَنَا الرِّفْعَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْعَاقِبَةَ فِي الْآخِرَةِ، وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ " (١)
١٣٢٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي بَكْرٍ (٢) الْمُزَنِيَّ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ، قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " مَا رُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرٌ فِيهِ الْقِصَاصُ، إِلَّا أَمَرَ فِيهِ بِالْعَفْوِ " (٣)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد -وهو ابن سلمة- فمن رجال مسلم. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث، وحسن: هو ابن موسى الأشيب.
وأخرجه عبد بن حميد (١٣١٤) ، ومسلم (٢٢٧٠) ، وأبو داود (٥٠٢٥) ،
والنسائي في "الكبرى" (٧٦٤٤) ، وأبو عوانة في الرؤيا كما في "إتحاف المهرة" ١/٥٤٨، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٣٣٧، والبغوي (٣٢٨٤) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث عن عفان، عن حماد بن سلمة برقم (١٤٠٥٢) .
قوله "ابن طاب"، قال السندي: نوع من التمر.
"أن لنا الرفعة" أخذه من اسم رافع.
"العاقبة" من اسم عقبة، والحديث يدل على أن التعبير قد يُؤْخذ من الأسماء.
(٢) في (م) : ابن أبي بكر، وهو خطأ.
(٣) إسناده قوي، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن بكر المزني، فقد روى له أصحاب السنن غير الترمذي، وهو صدوق لا بأس به.
وأخرجه أبو داود (٤٤٩٧) ، وابن ماجه (٢٦٩٢) ، والنسائي ٨/٣٧ و٣٧-٣٨، والبيهقي ٨/٥٤، والمزي في ترجمة عبد الله بن بكر من "تهذيب =

الصفحة 437