كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 20)

١٣٢٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَمَّارٌ أَبُو هَاشِمٍ، صَاحِبُ الزَّعْفَرَانِيِّ (١) ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ نَاوَلَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِسْرَةً مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ، فَقَالَ: " هَذَا أَوَّلُ طَعَامٍ أَكَلَهُ أَبُوكِ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ " (٢)
١٣٢٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ،
---------------
= وفي الباب عن جابر عند ابن ماجه (٤٣١٠) ، والترمذي (٢٤٣٦) ، وصححه ابن حبان (٦٤٦٧) .
وعن ابن عمر عند ابن أبي عاصم في "السنة" (٨٣٠) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/١١.
وعن ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١١٤٥٤) .
وعن كعب بن عجرة عند الآجري في "الشريعة" ص٣٣٨.
قوله: "شفاعتي لأهل الكبائر ... الخ"، قال علي القاري في "مِرقاة المفاتيح" ٥/٢٧٧: أي: شفاعتي في العفو عن الكبائر من أمتي خاصة دون غيرهم من الأمم. وانظر "شرح مسلم" للنووي ٣/٣٥.
(١) في (م) : الزعفراني.
(٢) حديث حسن، وهذا إسناد منقطع، فإن عماراً أبا هاشم -وهو ابن عمارة- لم يسمع من أنس، لكن عُرفت الواسطة بينهما كما سيأتي.
والحديث في "الزهد" للمصنف ص٣٩. لكن تحرف فيه "عمار أبو هاشم" إلى: عمارة بن هشام.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" ص٢٦٤ من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن عمار أبي هاشم، عن محمد بن سيرين، عن أنس. فذكر الواسطة بين عمار وأنس، وهو ابن سيرين.
وأخرجه ابن سعد ١/٤٠٠، والعقيلي في "الضعفاء" ٣/٣٢٤، والطبراني في "الكبير" (٧٥٠) من طريق أبي الوليد الطيالسي، عن أبي هاشم صاحب الزعفراني، عن محمد بن عبد الله صاحب أنس، عن أنس. وهذا إسناد قوي.

الصفحة 440