فَمَا تَأْمُرُ فِي أَمْرِهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا طَاعَةَ لِمَنْ لَمْ يُطِعِ اللهَ " (١)
١٣٢٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ أَنَسٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ الْأَنْصَارَ اشْتَدَّتْ عَلَيْهِمُ السَّوَانِي، فَأَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَدْعُوَ لَهُمْ أَوْ يَحْفِرَ لَهُمْ نَهْرًا، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ، فَقَالَ: " لَا يَسْأَلُونِي الْيَوْمَ شَيْئًا إِلَّا أُعْطُوهُ ". فَأُخْبِرَتِ الْأَنْصَارُ بِذَلِكَ، فَلَمَّا سَمِعُوا مَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالُوا: ادْعُ اللهَ لَنَا بِالْمَغْفِرَةِ، فَقَالَ: "
---------------
(١) إسناده محتمل للتحسين، عمرو بن زُنيْب -وقيل: زُبَيْب- روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه الضياء في "المختارة" (٢٣٤٢) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٣٣٢-٣٣٣ و٣٣٣ تعليقاً، وأبو يعلى (٤٠٤٦) ، والضياء في "المختارة" (٢٣٤١) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، به.
وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" أيضاً ٦/٣٣٣ من طريق علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير، به.
وذكره أيضاً ٦/٣٣٢ من طريق حجاج بن حجاج، عن عمرو بن زنيب، به.
وفي الباب عن علي بن أبي طالب، سلف برقم (٧٢٤) .
وعن ابن مسعود، سلف برقم (٣٨٨٩) .
وعن عمران بن حصين، سيأتي ٤/٤٢٦.
وعن الحكم بن عمرو الغفاري، سيأتي ٥/٦٦.
وعن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سيأتي ٥/٧٠.