كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 20)

١٣٢٦٦ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَزْمٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ لِبَعْضِ مَخَارِجِهِ، وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَانْطَلَقُوا يَسِيرُونَ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَلَمْ يَجِدِ الْقَوْمُ مَاءً يَتَوَضَّئُونَ بِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا نَجِدُ مَا نَتَوَضَّأُ بِهِ، وَرَأَى فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ كَرَاهِيَةَ ذَلِكَ، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ (١) فَجَاءَ بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ يَسِيرٍ، فَأَخَذَهُ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ، ثُمَّ مَدَّ أَصَابِعَهُ الْأَرْبَعَةَ عَلَى الْقَدَحِ، ثُمَّ قَالَ: " هَلُمُّوا فَتَوَضَّئُوا " فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ حَتَّى أَبْلَغُوا فِيمَا يُرِيدُونَ، قَالَ: سُئِلَ كَمْ بَلَغُوا؟ قَالَ: سَبْعِينَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ (٢)
---------------
= وسيتكرر برقم (١٣٩٥٢) .
وأخرجه الطيالسي (١٩٨٩) ، ومن طريقه النسائي ٢/٢٠٣، وأبو يعلى (٣٠٢٨) و (٣٠٢٩) عن شعبة، بهذا الإسناد -زاد أبو يعلى في الرواية الأولى: بعد الركوع.
وأخرجه الطحاوي ١/٢٤٣ من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، به. وانظر (١٢١٥٠) .
(١) قوله: "من القوم" ليس في (ظ ٤) .
(٢) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حزْم -وهو ابن أبي حزم مِهْران القُطعِي- فمن رجال البخاري. يونس: هو ابن محمد المؤدب.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/١٧٨-١٧٩، والبخاري (٣٥٧٤) ، والفريابي في "دلائل النبوة" (٤١) ، وأبو يعلى (٢٧٥٩) من طرق عن حزم بن مهران القُطعي، بهذا الإسناد. =

الصفحة 463