لِي: لِمَ فَعَلْتَ هَذَا، أَوْ أَلَا فَعَلْتَ هَذَا " (١)
١٣٣١٨ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: إِنِّي لَأَسْعَى فِي الْغِلْمَانِ يَقُولُونَ: جَاءَ مُحَمَّدٌ، فَأَسْعَى فَلَا أَرَى شَيْئًا، ثُمَّ يَقُولُونَ: جَاءَ مُحَمَّدٌ، فَأَسْعَى فَلَا أَرَى شَيْئًا، قَالَ: حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَاحِبُهُ أَبُو بَكْرٍ، فَكَمَنَّا (٢) فِي بَعْضِ حِرَارِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ بَعَثَا (٣) رَجُلًا مِنْ
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه.
وأخرجه عبد بن حميد (١٢٦٨) ، ومسلم (٢٣٣٠) (٨١) ، والبيهقي في "الشعب " (١٤٢٩) من طريق أبى النضر هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد - واقتصر مسلم على الفقرة الأولى منه، وليس عند البيهقي الفقرة الثانية منه، وهو عنده ضمن سياقة أطول مما هنا.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل " ١/٢٥٥ من طريق موسى بن إسماعيل، عن سليمان بن المغيرة، به- واقتصر على الفقرة الأولى.
وأخرجه مسلم (٢٣٣٠) (٨١) ، والترمذي (٢٠١٥) ، وفي "الشمائل " (٣٣٨) ، والبيهقي في "الدلائل " ١/٢٥٥ من طريق جعفر بن سليمان، عن ثابت، به- واقتصر مسلم والبيهقي على الفقرة الأولى، والترمذي على الأولى والثالثة، وقال: حسن صحيح.
وانظر (١٣٠٢١) و (١٣٣٧٤) و (١٣٣٨١) و (١٣٧٩٧) و (١٣٨٥١) من طريق ثابت مقطعاَ، وسلفت الفقرة الأولى من طريق حميد عن أنس برقم (١٢٠٤٨) ، والفقرة الثالثة من طريق سعيد بن أبى بردة عن أنس برقم (١١٩٧٤) .
(٢) تحرف في (م) و (س) إلى: فكنا.
(٣) في (م) و (س) و (ق) : بعثنا، وهو خطأ. وفي (م) : رجل، وهو خطأ أيضاً.