كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 21)

١٤٠٥٠ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُعْطِيَ يُوسُفُ شَطْرَ الْحُسْنِ " (١)
١٤٠٥١ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، وَثَابِتٌ، وَحُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ كَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: ٢] "، إِلَّا أَنَّ حُمَيْدًا لَمْ
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/١٩٦ و١١/٥٦٥، والطبري في "التفسير" ١٢/٢٠٧، والحاكم ٢/٥٧٠ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. ورواية الطبري والحاكم: "أُُعطي يوسفُ وأمهُ شطر الحسن ". وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أبو يعلى (٣٣٧٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٥٣ من طريق شيبان بن فروخ، عن حماد، به، لكنه عند أبي يعلى موقوف من قول أنس.
وقد ضبب عليه في أصله المخطوط ١/ورقة ١٦٣.
وقد سلف مرفوعاً ضمن حديث الإسراء الطويل برقم (١٢٥٠٥) من طريق حماد، به. وانظر تمام تخريجه هناك.
وفي الباب عن ابن مسعود موقوفاً، عند ابن أبي شيبة ٤/١٩٦ و١١/٥٦٥-٥٦٦، والطبري في "تفسيره " ٢٢/٢٠٧، والطبراني في "الكبير" (٨٥٥٥) و (٨٥٥٧) . ولفظه: أعطي يوسف وأمه ثلثي الحسن. وفي رواية: ثلث الحسن. قال الهيثمي في "المجمع " ٨/٢٠٣: رجاله رجال الصحيح.
وقال عند رواية الثلث: الظاهر أنه وهم.
وعن أبي سعيد الخدري مرفوعاً عند الحاكم ٢/٥٧١. وإسناده ضعيف جداً. فيه عمارة بن جوين، وهو متروك.

الصفحة 441