١٤٥٨٨ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحُجَيْنٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنِي لِحَاجَةٍ، ثُمَّ أَدْرَكْتُهُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَأَشَارَ إِلَيَّ، فَلَمَّا فَرَغَ دَعَانِي، فَقَالَ: " إِنَّكَ سَلَّمْتَ عَلَيَّ آنِفًا، وَأَنَا أُصَلِّي "، وَهُوَ مُوَجِّهٌ (١) حِينَئِذٍ قِبَلَ الْمَشْرِقِ (٢)
---------------
= الزبير -وهو محمد بن مسلم بن تَدْرُس المكي-، فقد احتج به مسلم، وروى له البخاري مقروناً بغيره. يونس بن محمد: هو البغدادي أبو محمد المؤَدب، وحجين: هو ابن المثنى أبو عمر اليَمَامي، وليث: هو ابن سعد الفَهْمي المصري.
وأخرجه أبو عوانة ٥/٣٥٩ من طريق يونس بن محمد وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٠١٩) (١٠٤) ، وابن ماجه (٣٢٦٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٧٤٩) ، وأبو يعلى (٢٢٥٩) من طرق عن الليث بن سعد، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٢٩٤ من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، وأبو عوانة ٥/٥٠٧-٥٠٨ من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، كلاهما عن أبي الزبير، به- وليس في رواية ابن أبي شيبة: "فإن الشيطان يأكل بشماله"، وفي الحديث عند أبي عوانة زيادة.
وسيأتي الحديث من طريق عبد الله بن لهيعة، عن أبي الزبير برقم (١٥١٥٣) .
وانظر الحديث السالف برقم (١٤١١٨) .
(١) في نسخة على هامش (س) : متوجه. وكلاهما جائز.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه أبو عوانة ٢/١٤٠ من طريق يونس بن محمد وحده، بهذا=