كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)

١٤٧٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ وَقْتِ
---------------
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورقاء: هو ابن عمر اليَشْكُري.
وأخرجه مسلم (٧٦٦) عن حجاج بن الشاعر، عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٧١٦) ، ومن طريقه أبو عوانة ٢/٧٦ عن ورقاء بن عمر، عن محمد بن المنكدر أو سالم أبي النضر، أو كليهما- شكَّ ورقاء- عن جابر، قال: انتهيت إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يصلي، فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه، فرأيته يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه.
وأخرجه بنحو رواية الطيالسي ضمن حديث طويل: مسلمٌ (٣٠١٠) ، وأبو داود (٦٠٣٤) ، وابن الجارود (١٧٢) ، والطحاوي ١/٣٠٧، وابن حبان (٢١٩٧) ، والحاكم ١/٢٥٤، والبيهقي ٢/٢٣٩، والبغوي (٨٢٧) من طريق عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن جابر.
وأخرجه كذلك ابن خزيمة (١٥٣٦) و (١٦٧٤) من طريق عمرو بن سعيد، وفي الموضع الثاني: عمرو بن أبي سعيد، عن جابر. وانظر تعليقنا على هذا الطريق عند الحديث رقم (١٤٤٩٦) .
وسيأتي بنحوه مختصراً من طريق عبد الرحمن بن أبي الموال، عن محمد ابن المنكدر برقم (١٥١٦٠) .
وقوله: "مَشرَعة" المَشْرَعة بفتح الراء، والشريعة: الطريق إلى عبور الماء من حافة نهر أو بحر وغيره.
وقوله: "ألا تُشْرع" بضم التاء، وروي: بفتحها، والمشهور في الروايات: الضم، ولهذا قال بعده: وأَشْرَعتُ، قال أهل اللغة: شَرَعْت في النهر، وأَشْرَعت ناقتي فيه، وقوله: "ألا تُشْرِع": معناه: ألا تُشرِعُ ناقتْك أو نفسك.
قاله النووي في "شرح مسلم" ٦/٥٣.

الصفحة 102