كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)

الصَّلَاةِ، فَقَالَ: " صَلِّ مَعِي "، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ حِينَ كَانَ فَيْءُ الْإِنْسَانِ مِثْلَهُ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ حِينَ وَجَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ حِينَ غَيْبُوبَةِ الشَّفَقِ، ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ فَأَسْفَرَ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ حِينَ كَانَ فَيْءُ الْإِنْسَانِ مِثْلَهُ، ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ حِينَ كَانَ فَيْءُ الْإِنْسَانِ مِثْلَيْهِ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ قَبْلَ غَيْبُوبَةِ الشَّفَقِ، ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: ثُلُثَ اللَّيْلِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: شَطْرَهُ (١)
---------------
(١) إسناده قوي، سليمان بن موسى- وهو الأشدق- صدوق لا بأس به، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وأخرجه البيهقي ١/٣٧٢ و٣٧٣ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ١/٢٥١-٢٥٢، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٤٧ من طريق عبد الله بن الحارث، به.
وأخرجه ابن خزيمة (٣٥٣) من طريق أبي وهب عبيد الله بن عبيد الكلاعي، عن سليمان بن موسى، به- ولم يسق لفظه.
وأخرجه بأطول مما هنا بقصة جبريلَ: النسائي ١/٢٥٥-٢٥٦، والدارقطني ١/٢٥٧، والحاكم ١/١٩٦، والبيهقي ١/٣٦٨-٣٦٩ من طريق برد بن سنان، والدارقطني ١/٢٥٧ و٢٥٧-٢٥٨، والحاكم ١/١٩٦ من طريق عبد الكريم بن أبي المخارق، كلاهما عن عطاء، به. وبرد بن سنان صدوق، وعبد الكريم ضعيف.
وأخرجه بنحوه الطحاوي ١/١٤٧-١٤٨ من طريق همام، عن عطاء، قال: حدثني رجل منهم، يعني: من الصحابة. ولعل الرجل جابراَ. والله أعلم.
وانظر الحديث السالف برقم (١٤٢٤٦) .

الصفحة 103