كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)

١٤٦٤٩ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يَدْخُلُ مَسْجِدَنَا هَذَا مُشْرِكٌ بَعْدَ عَامِنَا هَذَا، غَيْرَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَخَدَمِهِمْ " (١)
١٤٦٥٠ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ، رَفَعَ الْحَدِيثَ، قَالَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَإِذَا قَالَوهَا، حَرُمَتْ عَلَيَّ دِمَاؤُهُمْ، وَأَمْوَالُهُمْ، وَعَلَى اللهِ حِسَابُهُمْ " أَوْ " حِسَابُهُمْ (٢) عَلَى اللهِ " (٣)
---------------
(١) إسناده ضعيف، الحسن- وهو البصري- لم يسمع من جابر، وشريك - وهو ابن عبد الله النخعي-، وأشعث بن سوار ضعيفان.
وأخرج عبد الرزاق (٩٩٨٢) و (١٩٣٥٧) ، ومن طريقه الطبري ١٠/١٠٨، وأخرجه الطبري أيضاً ١٠/١٠٨ من طريق حجاج بن محمد المصيصي، كلاهما (عبد الرزاق وحجاج) عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير: أنه سمع جابر بن عبد الله يقول في هذه الآية: (إنما المشركون نَجَس فلا يقربوا المسجد الحرام) [التوبة: ٢٨] ، قال: لا، إلا أن يكون عمدا أو أحداَ من أهل الجزية.
وإسناده صحيح على شرط مسلم. وقال ابن كثير في "تفسيره" ٤/٧٣ في حديث الحسن عن جابر: تفرد به أحمد مرفوعاَ، والموقوف أصح إسناداَ.
وأخرجه كذلك موقوفاً الطبري ١٠/١٠٨ من طريق حجاج بن أرطاة، عن أبي الزبير، به.
وسيأتي الحديث المرفوع برقم (١٥٢٢١) عن حسين المروذي، عن شريك.
(٢) في (م) ونسخة في (س) : أو وحسابهم.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، فيه شريك- وهو ابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي-، وهو سيئ الحفظ، لكنه قد توبع. انظر ما سلف=

الصفحة 18