كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)

قَالَوا: يَا أَسْعَدُ بْنَ زُرَارَةَ أَمِطْ عَنَّا يَدَكَ، فَوَاللهِ لَا نَذَرُ هَذِهِ الْبَيْعَةَ، وَلَا نَسْتَقِيلُهَا، فَقُمْنَا إِلَيْهِ رَجُلًا رَجُلًا يَأْخُذُ عَلَيْنَا بِشُرْطَةِ الْعَبَّاسِ،، وَيُعْطِينَا عَلَى ذَلِكَ الْجَنَّةَ (١)
١٤٦٥٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا أَنْسَانِي الشَّيْطَانُ شَيْئًا مِنْ صَلَاتِي، فَلْيُسَبِّحِ الرِّجَالُ، وَلْتُصَفِّقِ النِّسَاءُ " (٢)
١٤٦٥٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ،
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل يحيى بن سليم، وهو الطائفي. وهو مكرر (١٤٤٥٨) ، لكن لم يسق لفظه هناك.
قوله: "بشُرْطة العباس" يعني المواثيق التي أخذها العباس عليهم بالوفاء لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. انظر "سيرة ابن هشام" ٢/٨٤، و"طبقات ابن سعد" ١/٢٢٢، و"الدلائل" للبيهقي ٢/٤٥٤.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة، لكنه قد توبع، وأبو الزبير لم يصرح بالتحديث إلا في رواية ابن لهيعة الأتية برقم (١٤٧٥٠) ، وابن لهيعة سيئ الحفظ كما اسلفنا.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٤١ و١٤/٢١٢-٢١٣ عن حميد بن عبد الرحمن ابن حميد الرؤاسي، عن أبيه، والبزار (٥٧٣- كشف الأستار) ، وأبو يعلى (٢١٧٢) من طريق حجاج بن أبي عثمان الصواف، والطبراني في "الأوسط" (٥٢١) من طريق أشعث بن سوار، ثلاثتهم عن أبي الزبير، عن جابر. ورواية أبي يعلى مطولة وفيها قصة.
وسيأتي برقم (١٤٧٥٠) و (١٤٨٥٩) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢٨٥) ، وهو في "الصحيحين".
وانظر تتمة شواهده هناك.

الصفحة 24