كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)

لَهُمْ حِينَ انْصَرَفَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى هَكَذَا " (١)
١٥١٣٢ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ (٢) يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ قَوْمًا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِهَا مَرَضٌ فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْرُجُوا حَتَّى يَأْذَنَ لَهُمْ فَخَرَجُوا بِغَيْرِ إِذْنِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي الْخَبَثَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ " (٣)
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله.
حسين بن محمد: هو ابن بَهْرام المرُوذي، ومحمد بن مُطَرف: هو الليثي أبو غسان المدني.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٨١ من طريق سعيد بن أبي مريم المصري، عن محمد بن مطرف، بهذا الإسناد. وتحرف فيه "عبيد الله" إلى: "عبد الله".
وانظر ما سلف برقم (١٤١٢٠) و (١٥٠٢٣) .
و"المِشْجَب"، قال في "النهاية": هو بكسر الميم: عِيدان تُضَُم رؤوسها، ويفرج بين قوائمها، وتوضع عليها الثياب، وقد تعلق عليها الأسقية لتبريد الماء.
(٢) تحرف في (م) و (ق) إلى: الفضل.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد محتمل للتحسين، الحارث بن أبي يزيد روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/١٣٦.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٨٠ عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن أبي يحيى، بهذا الإسناد. وعلقه البخاري من هذا الطريق مختصراً في ترجمة الحارث بن أبي يزيد من "تاريخه" ٢/٢٨٥.
وانظر ما سلف برقم (١٤٢٨٤) .

الصفحة 337