قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ
أَطْعَنُ أَحْيَانًا وَحِينًا أَضْرِبُ ... إِذَا اللُّيُوثُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ
إِنَّ حِمَايَ لِلَحِمَى لَا يُقْرَبُ، (٢)
وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ مُبَارِزٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لِهَذَا؟ "
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. قيس بن سعد: هو المكي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤١٠٥) من طريق عفان وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٦٨٤) ، والطحاوي ٢/٢٣٧، وابن حبان (٣٨٧٨) ، والبيهقي ٥/١٤٣ من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وانظر (١٤٤٩٨) .
(٢) في (م) : كان حماي لحمىَ لا يقرب، وفي (س) : كان حِمامي، وفيها وفي (ق) : الحمى لا يقرب، والمثبت من "سيرة ابن هشام" ٢/٣٤٧، وهو أصحُ.