كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)

١٥١٤٩ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَخْبَرَنِي جَابِرٌ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ سَرَقَتْ فَعَاذَتْ بِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ حِبِّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأُتِيَ بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةَ لَقَطَعْتُ يَدَهَا " فَقَطَعَهَا (١)
---------------
= معقل بن عبيد الله الجزري، عن أبي الزبير، قال: سألت جابراً ... فذكره.
وانظر (١٤٦٥٢) .
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، ابن لهيعة سيئ الحفظ، لكن تابعه معقل بن عبيد الله وموسى بن عقبة كما سيأتي، وأبو الزبير لم يصرح بسماعه من جابر.
وأخرجه مسلم (١٦٨٩) ، والنسائي ٨/٧١، والبيهقي ٨/٢٨١ من طريق معقل بن عبيد الله الجزري عن أبي الزبير، عن جابر. وفيه: "أنها عاذت بأم سلمة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٨٣٢) من طريق أشعث بن سوار، عن أبي الزبير، به. ولم يذكر فيه بمن عاذت.
وسيأتي برقم (١٥٢٤٧) من طريق ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، عن جابر. وفيه: أنها عاذت بربيب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وذكر ابن أبي الزناد في آخره أن ربيب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان سلمة بن أبي سلمة وعمر بن أبي سلمة، فعاذت بأحدهما.
وفي الباب عن عائشة عند البخاري (٦٧٨٨) ، ومسلم (١٦٨٨) ، وسيأتي ٦/١٦٢، وفي حديثها: أن قريشاً استشفعوا فيها إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأسامة بن زيد.
قلنا: ولا تضادَ بين هذه الأحاديث إن شاء الله، فإن أمر المرأة المخزومية هذه كان قد أهمَّ قريشاً كما قالت عائشة، فلا يبعد أن يكون هؤلاء كلهم قد استشفعوا لها، وأم سلمة وابناها سلمة وعمر من بني مخزوم.
وفي الباب أيضاً عن ابن عمر، سلف برقم (٦٣٨٣) .=

الصفحة 346