١٥١٥٦ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ (١) ، فَقَرَأَهُ عَلَى (٢) النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ وَقَالَ: " أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا، مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي " (٣)
---------------
(١) في (ق) ونسخة في (س) : الكتاب.
(٢) لفظة"على"سقطت من (م) .
(٣) إسناده ضعيف لضعف مجالد: وهو ابن سعيد. ونقل ابن حجر في ترجمة عبد الله بن ثابت من "الإصابة" ٤/٣٠ عن البخاري أنه قال: قال مجالد عن الشعبي عن جابر: إن عمر أتى بكتاب، ولا يصحُ. قلنا: وقوله: "ولا يصح" لم يرد في المطبوع من "التاريخ الكبير" للبخاري ٥/٣٩.
وأخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث" ٣/٢٨-٢٩، وابن أبي شيبة ٩/٤٧، وابن أبي عاصم في "السنة" (٥٠) ، والبزار (١٢٤- كشف الأستار) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٧٧) ، والبغوي في "شرح السنة" (١٢٦) ، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" ٢/٤٢ من طرق عن هشيم بن بشير، بهذا الإسناد. وتحرف "هشيم " في المطبوع من "مصنف ابن أبي شيبة" و"شرح السنة" إلى: هشام.
وأخرجه بنحوه الدارمي (٤٣٥) من طريق ابن نمير، عن مجالد، به.
وسلف من طريق حماد بن زيد، عن مجالد برقم (١٤٦٣١) .
وسيأتي قريب منه في "المسند" ٤/٢٦٥ من طريق جابر الجعفي، عن عامر الشعبي، عن عبد الله بن ثابت قال: جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... =