١٥١٥٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ " (١)
---------------
= فذكر نحوه، وهذا إسناد ضعيف، جابر بن يزيد الجعفي ضعيف.
وأخرج ابن الضريس في "فضائل القرآن" (٨٩) ، وأبو عبيد في "غريب الحديث" ٣/٢٩، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (١٧٨) عن الحسن البصري: أن عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله، إن أهل الكتاب يحدثوننا بأحاديث قد أخذت بقلوبنا وقد هممنا أن نكتبها، فقال: "يا ابن الخطاب
أمتهوَّكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟ أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولكني أعطيت جوامع الكلم، واختصر لي الحديث اختصاراً"، ورجاله ثقات إلا أنه من مراسيل الحسن البصري.
وأخرج نحوه العقيلي في "الضعفاء" ٢/٢١ من طريق علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة، عن عمر ابن الخطاب قال: انتسخت كتاباً من أهل الكتاب ... فذكره. وهذا إسناد ضعيف، عبد الرحمن بن إسحاق- وهو أبو شيبة الواسطي- ضعيف، وخليفة بن قيس مجهول، وقال البخاري في ترجمته من "التاريخ" ٣/١٩٢: لم يصحَ حديثه. يعني هذا الحديث كما يُفهَم من ترجمته عند العقيلي.
وفي الباب عن أبي الدرداء، قال: جاء عمر بجوامع من التوراة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره. أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/١٧٤ وقال: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه أبو عامر القاسم بن محمد الأسدي ولم أَرَ مَن ترجمه، وبقية رجاله موثقون.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، شريك- وهو ابن عبد الله النخعي-=