الْجَنَّةِ، فَقَالَ: اللهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَاجْعَلْهُ عَلِيًّا "، فَدَخَلَ عَلِيٌّ، ثُمَّ أُتِينَا بِطَعَامٍ، فَأَكَلْنَا فَقُمْنَا إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ أَحَدٌ مِنَّا، ثُمَّ أُتِينَا بِبَقِيَّةِ الطَّعَامِ، ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الْعَصْرِ، وَمَا مَسَّ أَحَدٌ مِنَّا مَاءً (١)
١٥١٦٣ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ، فَقَدِمْنَا مَكَّةَ فَطُفْنَا بِالْبَيْتِ، وبِالصَّفَا، وَالْمَرْوَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحِلُّوا، وَاجْعَلُوهَا عُمْرَةً، إِلَّا مَنْ سَاقَ الْهَدْيَ " قَالَ: فَسَطَعَتْ الْمَجَامِرُ، وَوَقَعَتِ (٢) النِّسَاءُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ، قَالَ
---------------
(١) إسناده محتمل للتحسين من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرج الشطر الأول منه الطيالسي (١٦٧٤) عن زائدة بن قدامة، بهذا الإسناد.
وأخرجه كذلك ابن أبي شيبة ١٢/١٥ عن حسين بن علي، والحاكم ٣/١٣٦ من طريق معاوية بن عمرو، كلاهما عن زائدة بن قدامة، به.
وأخرج الشطر الثاني الطيالسي (١٦٧٠) ، وعنه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٦٥، عن زائدة، به.
وللشطر الأول انظر (١٤٥٥٠) ، وللشطر الثاني انظر (١٤٢٩٩) .
(٢) كتبت هذه الكلمة في (م) و (س) و (ق) : ووقعت، بواوين، وما أثبتناه هو الصواب إن شاء الله، فالواو الأولى للعطف، والكلمة مبنية للمجهول من واقع المرأةَ: إذا جامَعَها، ويقال أيضاً: وَقَعَ عليها، متعدياً بحرف الجر.