يَسْتَيْقِظَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، فَلْيُوتِرْ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، ثُمَّ لِيَرْقُدْ، وَمَنْ طَمِعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَيْقِظَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، فَإِنَّ قِرَاءَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَحْضُورَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ " (١)
١٥١٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ السُّلَيْكِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ " (٢)
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي كسابقه.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق برقم (٤٦٢٣) .
وأخرجه أبو يعلى (٢١٠٦) من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وانظر (١٤٣٨١) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي.
وأخرجه أبو عوانة في الجمعة كما في "الإتحاف" ٦/٥، والدارقطني ٢/١٤ من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٥٥١٤) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٦٦٩٧) عن معمر والثوري، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر ليس فيه: عن سليك. ويغلب على ظننا أن هذه الرواية رواية معمر، والمحفوظ عن عبد الرزاق، عن الثوري ذكر سليك فيه. قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٢٠٦: قال بعضهم: عن جابر، عن سليك، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا يصح.
يعني: لا يصح ذكر سليك فيه. قلنا: وسلف الحديث عن أبي معاوية، عن الأعمش، به، دون ذكر سليك برقم (١٤٤٠٥) .
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٦٥، والطبراني في "الكبير" (٦٧١٢) من طريق هشام بن حسان، عن الحسن، عن سليك أنه جاء=