كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)

١٤٦٧٩ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، قَالَ: وأَخْبَرَنِي جَابِرٌ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَيَتْرُكَنَّهَا أَهْلُهَا مُرْطِبَةً "، قَالَوا: فَمَنْ يَأْكُلُهَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " عَافِيَةُ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ " (١)
١٤٦٨٠ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيَأْتِيَنَّ عَلَى الْمَدِينَةِ زَمَانٌ يَنْطَلِقُ النَّاسُ مِنهَا إِلَى الْآفَاقِ، يَلْتَمِسُونَ الرَّخَاءَ، فَيَجِدُونَ رَخَاءً، ثُمَّ يَأْتُونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ إِلَى الرَّخَاءِ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " (٢)
---------------
= جابر، عن عمر، وقد سلف في مسنده برقم (١٢٤) .
ويشهد لمعنى حديث ابن لهيعة هذا حديث سليمان بن قيس عن جابر
السالف برقم (١٤٥٥٧) ، ورجاله ثقات، فيتقوى به.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف.
وأخرجه ابن شبة في "تاريخ المدينة" ١/٢٨٣ من طريق الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (١٤٥٥٧) .
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة. وانظر ماقبله.
وله شاهد من حديث سفيان بن أبي زهير أنه قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "تُفْتَح اليمن، فيأتي قوم يبسُون، فيتحمَلون بأهليهم ومن أطاعَهم، والمدينةُ خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتَح الشام، فيأتي قوم يبُسُون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتَح العراقُ فيأتي قوم يبسُّون، فيتحمَلون بأهليهم ومَن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا
يعلمون". أخرجه البخاري (١٨٧٥) ، ومسلم (١٣٨٨) ، وسيأتي في "المسند"=

الصفحة 37