١٥١٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهُمَّ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ، أَوْ لَعَنْتُهُ، أَوْ جَلَدْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً، وَأَجْرًا " (١)
١٥٢٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْمُوجِبَتَانِ؟ قَالَ: " مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللهِ دَخَلَ النَّارَ " (٢)
---------------
= السيل، وهي الطمي الذي يكون على أطراف السيل وجوانبه. وضبطت بالكسر في نسخة (س) .
وقد جاءت العبارة واضحة في حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم (١٨٤) : فينبتون فيه كما تنبت الحِبة إلى جانب السيل، وفي لفظ: كما تنبت الغُثاءة في جانب السيل، وفي لفظ آخر: كما تنبت الحبة في حَمِئَةِ، أو حميلة السيل.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي على شرط مسلم كسابقه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٣٣٩، ومسلم (٢٦٠٢) ، وأبو يعلى (٢٢٧١) والبيهقي ٧/٦١ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٣٣٩، والدارمي (٢٧٦٦) ، ومسلم (٢٦٠٢) ، وأبو يعلى (٢٢٧١) ، من طريق عبد الله بن نمير، عن الأعمش، به.
وسيأتي برقم (١٥٢٩٥) .
وسلف من طريق أبي الزبير برقم (١٤٥٧٠) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (٩٣) (١٥١) ، وأبو عوانة ١/١٧-١٨ من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، بهذا الإسناد. =