كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)
١٥٢١٠ - حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " طُولُ الْقُنُوتِ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُرِيقَ دَمُهُ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " مَنْ هَجَرَ مَا كَرِهَ اللهُ "
قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ، وَيَدِهِ "
قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا الْمُوجِبَتَانِ؟ قَالَ: " مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ
---------------
= نحوه في "المسند" ٦/٢٦٩.
وانظر حديث الربيَّع بنت معوذ ٦/٣٥٩.
وفي الباب عن أبي حسن المازني، سيأتي برقم (١٦٧١٢) قال الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٨٨-٢٨٩: وفيه حسين بن عبد الله بن ضمير، وهو متروك.
قال السندي: قوله: "أهديتم الجارية" أي: أرسلتموها إلى بيت بعلها.
وقيل: يجيء الفعل هدى وأهدى مجرداَ ومزيدا فيه، من باب الإفعال، فالهمزة تحتمل أن تكون للاستفهام، وتحتمل أن تكون من بناء الفعل، والهاء على الثاني ساكنة، ويحتاج الكلام إلى تقدير الهمزة للاستفهام.
"فيهم غزل" بفتحتين، اسم من المغازلة بمعنى: محادثة النساء، ومثلهم لا يخلو عن حب التغني.
الصفحة 381