كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)

يَعْلِفَ رَجُلٌ مِنْهَا، وَلَا يَقْرَبُهَا - إِنْ شَاءَ اللهُ - الطَّاعُونُ، وَلَا الدَّجَّالُ، وَالْمَلَائِكَةُ يَحْرُسُونَهَا عَلَى أَنْقَابِهَا، وَأَبْوَابِهَا " (١)
---------------
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل ابن لهيعة، وقد توبع.
وأخرجه عبد بن حميد (١٠٧٦) ، ومسلم (١٣٦٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٨٤) ، وابن خزيمة في الحج كما في "الإتحاف" ٣/٤٠١، والطحاوي ٤/١٩٢، والبيهقي ٥/١٩٨ من طريق سفيان الثوري، عن أبي الزبير، به. ولم يصرح أبو الزبير بالسماع، ولفظه: "إن إبراهيم حرّم مكة،
وإني حرّمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقطع عِضاهها، ولا يُصاد صيدها، وانظر (١٤٦١٦) .
وأخرج عبد بن حميد (١١٣١) ، والبزار (١١٩٠- كشف الأستار) من طريق يعلى بن عبيد، عن أبي بكر الفضل بن مبشر، عن جابر. ولفظه: "المدينة حرام كحرام مكة، والذي أُنزل على محمد إن على أنقابها ملائكة يحرسونها من الشيطان". ولفظه عند البزار: حرم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة بريداً من نواحيها. قلنا: والفضل لَين.
وقوله: "المدينة كالكير" سلف ضمن حديث برقم (١٤٢٨٤) .
وفي باب تحريم مكة والمدينة، عن سعد بن أبي وقاص برقم (٩٥٩) .
وعن أنس بن مالك، سلف برقم (١٢٥١٠) .
وعن عبد الله بن زيد، سيأتي ٤/٤٠.
وعن رافع بن خديج، سيأتي ٤/١٤١.
وفي باب تحريم المدينة عن علي، سلف برقم (٦١٥) .
وعن ابن عباس، سلف برقم (٢٩٢٠) .
وعن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢١٨) .
وعن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١١٧٧) .
ولقوله: "ولا يقربها إن شاء الله الطاعون ولا الدجال والملائكة يحرسونها" انظر ما سلف برقم (١٤١١٢) ويشهد له حديث أبي هريرة السالف برقم=

الصفحة 394