كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)

فَهُوَ كَيَّةٌ " (١)
١٤٦٨٩ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ " (٢)
---------------
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف.
وفي الباب عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٨٤٣) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "من ترك ديناراَ" قال السندي: أي: من مات من الفقراء وترك ديناراً، والمراد أن من يملك الدينار ويُظهر الفاقة بين الناس، ولا يصرفها حتى يموت ويتركه، وأما إذا كان معروفاً بين الناس بالغنى وترك شيئاً، فهو غير داخل في هذا الوعيد، والله تعالى أعلم.
وانظر تعليقنا على حديث أبي هريرة السالف برقم و (٩٥٣٨) .
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة.
ويشهد له حديث أنس بلفظ: "إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء، واستجيب الدعاء" أخرجه الطيالسي (٢١٠٦) ، وأبو يعلى (٤٠٧٢) ، والطبراني في "الدعاء" (٤٨٥) و (٤٨٦) و (٤٨٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/٥٤ و٦/٣٠٨، والبغوي (٤٢٨) ، بإسنادين ضعيفين.
وحديث سهل بن سعد بلفظ: "ساعتان تفتح لهما أبواب السماء، وقل داع تُرد عليه دعوته: حضرة النداء للصلاة، والصف في سبيل الله، وقد روي هذا الحديث عن سهل مرفوعاً وموقوفاً، انظر تمام تخريجه في "صحيح ابن حبان" (١٧٢٠) .
ويشهد له أيضاً حديث أنس بلفظ: "إن الدعاء لا يُرد بين الأذان والإقامة، فادْعُوا"، وسلف في مسنده برقم (١٢٥٨٤) وإسناده صحيح.
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لرجل: "قل كما يقولون=

الصفحة 42