كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)

كَانَ - أَوْ إِنْ يَكُنْ (١) - فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ دَاءً، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ " (٢)
* ١٤٧٠٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهُمَّ اهْدِ ثَقِيفًا "، (٣)
---------------
(١) في (س) و (ق) : يكون، وهو خطأ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرحمن ابن الغسيل: هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري، وحنظلة هو الملقب بالغسيل، أو غسيل الملائكة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٤٤٣، والبخاري (٥٦٨٣) و (٥٧٠٢) و (٥٧٠٤) ، ومسلم (٢٢٠٥) (٧١) ، وأبو يعلى (٢١٠٠) ، وأبو عوانة في الطب كما في "الإتحاف" ٣/١٩٥، والطحاوي ٤/٣٢٢، والبيهقي ٩/٣٤١، والبغوي (٣٢٢٩) من طرق عن عبد الرحمن ابن الغسيل، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (١٤٢٥٢) و (١٤٥٩٨) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٢٢٠٨) .
وعن ابن عمر عند الطحاوي ٤/٣٢٠.
وعن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١١٤٦) . وروايته مقتصرة على العسل. وفيه قصة.
(٣) إسناده قوي على شرط مسلم.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ١/٣١٢ من طريق محمد بن بكار بن الرَيان، عن إسماعيل بن زكريا، عن عبد الله بن عثمان، عن عبد الرحمن بن سابط وحده، عن جابر.
وأخرجه الترمذي (٣٩٤٢) من طريق عبد الوهَاب الثقفي، عن عبد الله بن=

الصفحة 50