كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 23)

رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِهِ، لَقَطَعَ نَفْسِي قَبْلَ أَنْ أَقْطَعَهَا، أَوْ أُنْفِذَهَا (١)
---------------
(١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف، عقيل بن جابر في عداد المجهولين، لم يرو عنه غير صدقة بن يسار، وذكره ابن حبان في "ثقاته".
وأخرجه أبو داود (١٩٨) ، وابن حبان (١٠٩٦) ، والضياء في "المختارة" كما في "تغليق التعليق" ٢/١١٣-١١٥ من طرق عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وهو في "سيرة ابن هشام" ٣/٢١٨-٢١٩ عن ابن إسحاق، به.
وأخرجه ابن خزيمة (٣٦) ، والدارقطني ١/٢٢٣- ٢٢٤، والحاكم ١/١٥٦-١٥٧، والبيهقي ١/١٤٠ و٩/١٥٠ من طريق يونس بن بكير، وابن خزيمة (٣٦) ، والضياء في "المختارة" كما في "التغليق" ٢/١١٤-١١٥ من طريق سلمة بن الفضل، كلاهما عن ابن إسحاق، به، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وعلقه البخاري في كتاب الوضوء١/٢٨٠ "فتح الباري" مختصراً بصيغة التمريض، فقال: ويذكر عن جابر: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في غزوة ذات الرقاع، فرمي بسهم فنزفه الدم قركع وسجد ومضى في صلاته.
وسيأتي برقم (١٤٨٦٥) .
وله شاهد عند البيهقي في "الدلائل" ٣/٣٧٨-٣٧٩ من طريق عبد الله بن عمر، عن أخيه عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات، عن أبيه خوات بن جبير الأنصاري. وإسناده ضعيف لضعف عبد الله بن عمر العمري، وسمَى الأنصاريَ عَبادَ بن بشر، والمهاجريَ عمَارَ بن ياسر، والسورةَ الكهفَ.
قوله: "ربيئة القوم" قال السندي: بفتح راء وكسر موحدة وياء ساكنة وهمزة بعدها، وقد تشدد الياء وتترك الهمزة تخفيفا: هو الرقيب والجاسوس، والمراد بالقوم المسلمون.
وقوله: "أهبَّ" بتشديد الباء، أي: أيقظ.
وقوله: "نذروا به" بفتح نون وكسر ذال معجمة، أي: شعروا به وعلموا بمكانه.

الصفحة 53