كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 24)

١٥٧٠٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: لَطَمْتُ مَوْلًى لَنَا، ثُمَّ جِئْتُ وَأَبِي فِي الظُّهْرِ، فَصَلَّيْتُ (١) مَعَهُ، فَلَمَّا سَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِي، فَقَالَ: امْتَثِلْ (٢) مِنْهُ فَعَفَا، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ، قَالَ: كُنَّا وَلَدَ مُقَرِّنٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَةً، لَيْسَ لَنَا إِلَّا خَادِمٌ وَاحِدَةٌ، فَلَطَمَهَا أَحَدُنَا، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَعْتِقُوهَا " فَقَالُوا: لَيْسَ لَنَا خَادِمٌ غَيْرُهَا، قَالَ: " فَلْيَسْتَخْدِمُوهَا فَإِذَا اسْتَغْنَوْا فَلْيُخَلُّوا سَبِيلَهَا " (٣)
---------------
= الصحيح، خلا هلال المازني وهو ثقة!
وسيكرر ٥/٤٤٥.
والنهي عن نبيذ الجر ثابت في الأحاديث الصحيحة، منها حديث ابن عمر سلف برقم (٤٨٣٧) ، وذكرنا أحاديث الباب في مسنده أيضاً برقم (٤٤٦٥) ، لكنه منسوخ كماهو مبين في محله.
(١) في نسخة في (س) : فصلَّينا.
(٢) في (م) اتئد.
(٣) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير صحابيه فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري في "الأدب المفرد". ابن نمير: هو عبد الله، وسفيان: هو الثوري، وسلمة: هو ابن كهيل.
وأخرجه مسلم (١٦٥٨) (٣١) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٨٦) والبيهقي في "السنن" ٨/١٢ من طريقين عن ابن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٧٩٣٧) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٧٨) ، وأبو داود (٥١٦٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٠١١) ، والطبراني في "الكبير" (٦٤٤٨) ، والحاكم ٣/٢٩٥ من طريق سفيان الثوري، به.
وأخرجه الطبراني أيضاً (٦٤٤٩) و (٦٤٥٠) من طريق شعبة، عن سلمة، =

الصفحة 474