كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 25)

١٥٧٣٧ - حَدَّثَنَا يَعْمَرُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ سِنَانَ بْنَ أَبِي سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ قَائِمًا فِي قَصَصِهِ: " إِنَّ أَخًا لَكُمْ كَانَ لَا يَقُولُ: الرَّفَثَ - يَعْنِي ابْنَ رَوَاحَةَ - قَالَ: "
[البحر الطويل]
وَفِينَا رَسُولُ اللهِ يَتْلُو كِتَابَهُ ... إِذَا انْشَقَّ مَعْرُوفٌ مِنَ اللَّيْلِ سَاطِعُ
يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ ... إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْكَافِرِينَ الْمَضَاجِعُ
أَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَا ... بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ " (١)
---------------
= وقد ذكرنا علة النهي عن طروق الرجل أهله ليلاً في مسند ابن عمر، في تخريج الرواية (٥٨١٤) فلينظر.
قال السندي: قولها: "إليك إليك"، أي: تبعَّدْ وتنحَّ.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير يعمر بن بشر، فمن رجال "التعجيل"، وقد نقل الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٤/٣٥٧ أنه وثّقه ابنُ المديني والدارقطني ومحمد بن حمدويه، وقال أحمد: ما أرى كان به بأس.
قلنا: وذكره ابن حبان في "الثقات". عبد الله: هو ابن المبارك، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٣٠/٣٨٦-٣٨٧ من طريق حبان بن موسى وسويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد. إلا أن في إسناده الهيثم بن أبي سنان بدلاً من سنان بن أبي سنان.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (١١٥٥) ، وفي "التاريخ الكبير" ٨/١١٢، وفي "التاريخ الصغير" ١/٢٣ من طريق الليث، و (٦١٥١) ، والبغوي في "التفسير" ٥/٢٢٥ من طريق عبد الله بن وهب، كلاهما عن يونس بن يزيد، به.
إلا أن في إسنادهم أيضاً الهيثم بن أبي سنان بدلاً من سنان بن أبي سنان.
وذكر البخاري أن عُقيلاً تابع يونس بن يزيد. =

الصفحة 13