كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 25)

١٥٧٥٥ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ لُؤْلُؤَةَ، عَنْ أَبِي صِرْمَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ ضَارَّ أَضَرَّ اللهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ اللهُ عَلَيْهِ " (١)
---------------
= وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. يزيد: هو ابن هارون، يحيى بن سعيد: هوالأنصاري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٠٨ عن يزيد، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١٧٨، وقال: رواه أحمد والطبراني، وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح، وكذلك الإسناد الآخر وإسناد الطبراني غير لؤلؤة مولاة الأنصار، وهي ثقة!
وسيأتي الإسناد المتصل برقم (١٥٧٥٦) ويرد تخريجه هناك.
قال السندي: وقوله: "غناي" أراد غنى النفس، وإلا فقد كان يسأل الكفاف.
(١) حديث حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف، لجهالة لؤلؤة مولاة الأنصار، وقد ذكرها الحافظ الذهبي في المجهولات في "الميزان" ٤/٦١٠.
وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. قتيبة: هو ابن سعيد، وليث: هو ابن سعد، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
وأخرج أبو داود (٣٦٣٥) ، والترمذي (١٩٤٠) ، كلاهما عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن غريب.
وأخرجه ابن ماجه (٢٣٤٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٢٩) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣٥/٢٩٩-٣٠٠ من طريقين عن ليث، به.
وأخرجه الدولابي في "الكنى" ١/٤٠ من طريق عبيد الله بن عمرو، والطبراني ٢٢/ (٨٣٠) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٧٠ من طريق سليمان بن بلال، والبيهقي ١٠/١٣٣ من طريق زهير بن معاوية، ثلاثتهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به. =

الصفحة 34