كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 25)

حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ (١)
١٥٧٥٧ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: ذَكَرَ طَبِيبٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَوَاءً، وَذَكَرَ الضُّفْدَعَ يُجْعَلُ (٢) فِيهِ، " فَنَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الضُّفْدَعِ " (٣)
---------------
= ٢٢/ (٨٢٨) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣٥/٢٩٩ من طريقين عن ليث، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٦٢) أيضاً من طريق زهير، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٧٠) ، والدولابي في "الكنى" ١/٤٠ من طريق سليمان بن بلال، كلاهما عن يحيى بن سعيد، به. وفي رواية البخاري: عن مولىَ لهم بدلاً من "لؤلؤة".
وقد سلف برقم (١٥٧٥٤) .
(١) قال السندي: عبد الرحمن بن عثمان، قرشي تيمي، ابن أخي طلحة، وكان يلقب شارب الذهب.
من مسلمة الفتح، وقيل: أسلم في الحديبية. وأول مشاهده عمرة القضاء.
قتل مع ابن الزبير في يوم واحد، يعني بمكة، سنة ثلاث وسبعين، ودفن بالحَزْوَرَة، فلما وسع المسجد دخل قبره في المسجد الحرام.
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) : تجعل.
(٣) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير سعيد بن خالد- وهو القارظي- فقد روى له أصحاب السنن الأربعة خلا الترمذي، وهو ثقة. قال الدارقطني: مدني يحتج به، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال النسائي: ضعيف، وتعقب ذلك ابن حجر، فقال: وقال النسائي في "الجرح والتعديل":
ثقة، فينظر في أين قال: إنه ضعيف، وقال ابن حجر في "التقريب": صدوق،=

الصفحة 36