كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 25)

حَدِيثُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ (١)
١٦٠٣٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ، الظُّهْرِ - أَوِ الْعَصْرِ - وَهُوَ حَامِلٌ الْحَسَنَ - أَوِ الْحُسَيْنَ - فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ، فَصَلَّى، فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ، سَجْدَةً أَطَالَهَا فَقَالَ: إِنِّي رَفَعْتُ (٢) رَأْسِي، فَإِذَا الصَّبِيُّ
---------------
= وقد نقل الحافظ في "تعجيل المنفعة" عن جميل بن زيد قال: هذه أحاديث ابن عمر، ما سمعت منه شيئاً، وإنما قالوا لي: اكتب حديث ابن عمر، فقدمت المدينة فكتبتها.
ونقل عن أبي القاسم البغوي قوله: وقد روى (يعني جميل بن زيد) عن ابن عمر أحاديث يقول فيها: سألت ابن عمر، مع أنه لم يسمع من ابن عمر شيئاً.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٣٠٠ وقال: جميل ضعيف. قلنا: ولم يذكر شيئاً من اضطرابه.
(١) قال السندي: شداد بن الهاد، قيل: اسم الهاد أسامة بن عمرو، وقيل: بل اسم شداد أسامة بن عمرو، واسم الهاد عمرو، ليثي، حليف بني هاشم، وإنما قيل لأبيه: الهاد، لأنه كان يوقد النار ليلاً للسائرين.
له صحبة، شهد الخندف، وسكن المدينة، وتحول إلى الكوفة.
(٢) في (س) و (ظ ١٢) و (ق) : وضعت. قال السندي: هكذا في النسخ، والصواب رفعت رأسي كما في النسائي [٢/٢٣٠] .. وكذا في "المسند" في آخره [٦/٤٦٧] ، فإن هذا الحديث هو الذي ختم الإمام به "مسنده".

الصفحة 419