كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 25)

إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ افْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ " (١)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري من رجاله، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي، وربيعة بن أبي عبد الرحمن هو المعروف بربيعة الرأي.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/٥٣، وفي "الكبرى" (٨٠٨) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٧٧) ، وابن حبان (٢٠٤٩) من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٧١٣) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٤١ من طريق يحيى بن يحيى، والدارمي ٢/٢٩٣ عن عبد الله بن مسلمة، وأبو عوانة ١/٤١٤ من طريق ابن أبي مريم، ثلاثتهم عن سليمان بن بلال، عن ربيعة، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد أو أبي أسيد، به على الشك. وقال مسلم بإثره: سمعت يحيى بن يحيى يقول: كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان بن بلال، قال: بلغني أن يحيى الحِمَّاني يقول: وأبي أسيد. قلنا: يعني أن يحيى الحماني تابع أبا عامر العقدي بروايته بواو العطف.
وأخرجه مسلم (٧١٣) ، وابن حبان (٢٠٤٨) ، والبيهقي ٢/٤٤١ من طريق بشر بن المفضل، عن عمارة بن غزية، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد أو عن أبي أسيد، به على الشك، ولم يسق مسلم لفظه، وعند ابن حبان والبيهقي زيادة، ولفظه عند ابن حبان "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك". وقال البيهقي: ولفظ التسليم فيه محفوظ.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٦٦٥) عن إبراهيم بن محمد، وابن ماجه (٧٧٢) من طريق إسماعيل بن عياش، كلاهما عن عمارة بن غزية، عن =

الصفحة 454