كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 25)

١٦٠٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ، أَوْ (١) حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا الْتَقَيْنَا نَحْنُ وَالْقَوْمُ يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ لَنَا: " إِذَا كَثَبُوكُمْ (٢) - يَعْنِي غَشُوكُمْ - فَارْمُوهُمْ بِالنَّبْلِ - وَأُرَاهُ قَالَ -: وَاسْتَبْقُوا نَبْلَكُمْ " (٣)
---------------
= وأخرجه ابن المبارك في "البر والصلة" (٨٨) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٥) ، وأبو داود (٥١٤٢) ، وابن ماجه (٣٦٦٤) ، وابن حبان (٤١٨) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٥٩٢) ، والحاكم ٤/١٥٤، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٨، وفي "الآداب" (٤) ، والخطيب في "الموضح" ١/٧٦-٧٧ من طرق عن عبد الرحمن بن الغسيل، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي!
وأخرجه بنحوه الخطيب في "الموضح" ١/٧٨ من طريق موسى بن يعقوب، عن أسيد بن علي.
واختلف عنه فيه فأخرجه الخطيب كذلك ١/٧٧ من طريق القاسم بن أبي الزناد، عن موسى ابن يعقوب، عن أسيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن أبي أسيد، به، فزاد في الإسناد: عن جده.
قال السندي: قوله: "والصلاة عليهما": يحتمل أن المراد صلاة الجنازة أو الدعاء بالرحمة، وعلى التقديرين، فالاستغفار لهما كالتفسير للصلاة، فلذا عَدَّ جميعاً واحدة.
(١) في "أطراف المسند" ٦/٨: عن، وهو تحريف.
(٢) في (م) ، وهامش (س) : أكثبوكم. قلنا: وهي الموافقة لرواية البخاري.
(٣) إسناده صحيح على شرط البخاري، والشك في هذا الإسناد لا يؤثر لأنه انتقال من ثقة إلى ثقة. عباس بن سهل: هو ابن سعد السَّاعدي.
وأخرجه البخاري (٣٩٨٤) و (٣٩٨٥) ، وأبو داود (٢٦٦٣) ، والبيهقي في=

الصفحة 458