كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 25)

حَدِيثُ عِلْبَاءَ
١٦٠٧١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِلْبَاءَ السُّلَمِيِّ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى حُثَالَةِ النَّاسِ " (١)
---------------
= الجوهري، فمن رجال البخاري وحده، وهو ثقة. وعبد الله بن أحمد، وهو من رجال النسائي، وهو ثقة كذلك، وقد توبعا. هارون: هو ابن معروف المروزي، وابن وهب: هو عبد الله، وعمرو بن الحارث: هو المصري، وبكير ابن الأشج: هو بكير بن عبد الله بن الأشج.
وأخرجه مسلم (١٧٢٤) ، وأبو داود (١٧١٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٨٠٥) ، وابن حبان (٤٨٩٦) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٤٧٣ من طرق عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٧٦) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٧٠٣) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٤/١٤٠ من طريق أسامة بن زيد، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، به.
قلنا: وقد سلف من حديث أبي هريرة برقم (٧٢٤٢) : "ولا تحل لقطتها إلاّ لمنشد": يعني: مُعَرِّف.
قال السندي: وقد جاء استثناء من يُعَرِّف، فقيل: يعرف دائماً، وقيل: سنة كما في سائر البلاد. وإنما خُصَّ بالنهي لزيادة التأكيد كما خص في الإحرام النهي عن الفسوق، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم غير علي بن ثابت: وهو الجزري، فقد روى له أبو داود والترمذي، وصحابيه ليس له رواية في الكتب الستة.

الصفحة 472