كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 25)

حَدِيثُ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِر
١٦٠٨٠ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ السَّائِبِ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ بْنَ (١) عَبْدَ الْمُنْذِرِ، لَمَّا تَابَ اللهُ عَلَيْهِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أَهْجُرَ دَارَ قَوْمِي وَأُسَاكِنَكَ، وَأَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُجْزِئُ عَنْكَ الثُّلُثُ " (٢)
---------------
= "أسد الغابة" ٢/٢٠٠. ولفظ رواية عبد الرزاق: "حسن الملكة نماء" بدل حسن الخلق، وجاءت عند أبي داود "يمن" بدل: "نماء".
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٢٢، وقال: رواه أحمد من طريق بعض بني رافع، ولم يسمه، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٣٠٢ من طريق عبد الله- وهو ابن المبارك- عن معمر، به.
وأخرجه أبو داود (٥١٦٣) من طريق بقية- وهو ابن الوليد- عن عثمان بن زفر، عن محمد بن خالد بن رافع بن مكيث، عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال المنذري في "مختصر السنن" (٥٠٠٠) : هذا مرسل، الحارث بن رافع تابعي، وفي إسناده بقية بن الوليد، وفيه مقال.
قال السندي: قوله: "نماء" بفتح ومد، أي: زيادةٌ في الخير.
"زيادة في العمر"، أي: سببٌ لها.
(١) سقط لفظ "بن" من (م) .
(٢) هو مكرر (١٥٧٥٠) سنداً ومتناً.

الصفحة 488