كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 26)

١٦١٠١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَبِيدَةَ (١) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ رَجُلًا حَلَفَ بِاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كَاذِبًا، فَغَفَرَ لَهُ " (٢) قَالَ: شُعْبَةُ: مِنْ قَبْلِ التَّوْحِيدِ
١٦١٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ،
---------------
= (٦٠٠٠) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
(١) في (م) والنسخ الخطية خلا (ظ ١٢) عن أبي عبيدة، بزيادة أبي، وهو خطأ، وقد ضرب عليها في (ظ ١٢) .
(٢) إسناده ضعيف، فقد اضطرب فيه عطاء بن السائب لاختلاطه، وعَدَّه الإمام الذهبي في "الميزان" ٣/٧٢ من مناكيره، وقد سلف الكلام عليه في مسند ابن عباس في الرواية رقم (٢٢٨٠) ، أبو البختري: هو سعيد بن فيروز الطائي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٠٠٥) ، والبزار (٢١٧٨) (البحر الزخار) والطبراني في "الكبير" (٢٨٧) (قطعة من الجزء١٣) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد، وقال النسائي: ولا أعلم أحداَ تابع شعبة على قوله: عن أبي البختري، عن عبيدة، عن أبن الزبير.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٨٦) و (٥٨٧) ، والبزار (٢١٧٧) (البحر الزخار) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٢٣٨ من طرق عن شعبة، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٨٣، وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح! قلنا: فاته أن ينسبه إلى أحمد.
وانظر حديث ابن عباس برقم (٢٢٨٠) ، فقد ذكرنا هناك أوجه اضطرابه.
قال السندي: قوله: من قبل التوحيد: أي من أجل اشتمال حلفه على لا إله إلا هو، ففيه ترغيب في قول: لا إله إلا الله.

الصفحة 26