كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 26)

إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، وَلَهُ النِّعْمَةُ، وَلَهُ الْفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " قَالَ: " وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ " (١)
١٦١٠٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ،
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير: وهو محمد بن مسلم بن تدرس، فقد أخرج له البخاري مقروناً بغيره، واحتَج به مسلم، وقد صرح بالسماع في الرواية الآتية برقم (١٦١٢٢) ، فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه مسلم (٥٩٤) (١٣٩) من طريق عبد الله بن نمير بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٣٢- ومن طريقه مسلم (٥٩٤) (١٤٠) ، والبيهقي ٢/١٨٥- وأبو داود (١٥٠٧) - ومن طريقه أبو عوانة ٢/٢٤٥، والبيهقي ٢/١٨٥- والنسائي في "المجتبى" ٣/٧٠، وفي "الكبرى" (٩٩٥٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٢٨) - وأبو يعلى (٦٨١١) ، وابن حبان (٢٠٠٨) و (٢٠٠٩) ، من طريقين عن هشام بن عروة، به.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٩٩ (ترتيب السندي) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٧١٦) - ومسلم (٥٩٤) (١٤١) ، وابن خزيمة (٧٤١) ، وأبو عوانة ٢/٢٤٦، والطبراني في "الدعاء" (٦٨١) من طريقين عن أبي الزبير، به.
وسيرد برقم (١٦١٢٢) .
قال السندي: قوله: في دبر كل صلاة: في القاموس: الدبر بالضم، وبضمتين: نقيض القبل، ومن كل شيء عقبه ومؤخره.. والمراد بالصلاة المكتوبةُ، وظاهره أنه يقول بعد السلام قبل السُنَّة، وقيل بعدها.
وقوله: حين يسلم: يؤيد الأول. قلنا: يعني أن يقولها بعد السلام.
قوله: يهلل: من التهليل: أي يوحد الله تعالى.
قوله: بهن: أي بهذه الكلمات.

الصفحة 31