كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 27)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= "الكبير" ١٨/ (٥١) من طريق يونس بن يزيد الأيلي، وأخرجه البخاري (٤٢٥) و (٤٠٠٩) و (٤٠١٠) ، وابن خزيمة (١٦٥٣) و (١٦٧٣) ، وفي "التوحيد" ص ٣٣٥، وأبو عوانة ١/١١، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥٣) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٨٨ من طريق عقيل بن خالد، وأخرجه مسلم (٣٣) (٢٦٥) [ج ١/٤٥٦] ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥٥) من طريق الأوزاعي، وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥٢) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، والطبراني كذلك ١٨/ (٥٤) من طريق عبد الرحمن بن نمر، وكذلك ١٨/ (٥٦) من طريق الزبيدي، سبعتهم عن الزهري، به.
وسيأتي برقم (١٦٤٨٣) و (١٦٤٨٤) و٥/٤٤٩ و٤٥٠، وانظر (١٦٤٨١) .
قال السندي: قوله: غدا على أبي بكر: أي ذهب إلى أبي بكر ليجعله رفيقاً معه.
وقوله: على خزير، بخاء معجمة، وزاي كذلك، ثم راء مهملة: هو لحم يقطع صغاراً، ويصب عليه ماء كثير، فإذا نضج ذُرَّ عليه الدقيق، فإن لم يكن لحم فهي عصيدة. وقيل: هو بحاء مهملة، وراء مكررة: معلومة.
قلنا: في "اللسان" (خزر) قيل: إن كانت من دقيق فهي حريرة، وإن كانت من نخالة فهي خزيرة.
قال السندي: وقوله: "إلا حَرَّم الله": جيء"بإلا" بالنظر إلى المعنى، كأنه قيل: ما وافى أحداً إلا حرَم الله.
وقال الحافظ في "الفتح" ٣/٦٢ تعقيباً على إنكار أبي أيوب هذا الحديث، فقال: قد بيَّن أبو أيوب وجه الإنكار، وهو ما غلب على ظنه من نفي القول المذكور، وأما الباعث له على ذلك، فقيل: إنه استشكل قوله: "إن الله قد حرم النار على من قال: لا إله إلا الله" لأن ظاهره لا يدخل أحد من عصاة الموحدين النار، وهو مخالف لآيات كثيرة وأحاديث شهيرة، منها أحاديث الشفاعة، لكن الجمع يمكن أن يحمل التحريم على الخلود.

الصفحة 12