١٦٧٤٥ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ " (١)
---------------
= عطاء بن السَّائب اختلط، وسماع جرير بن عبد الحميد منه بعد الاختلاط.
والذي يصح في هذا الباب ما أخرجه مسلم (٦٧١) من حديث أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها".
قال السندي: قوله: أي البلدان، أي: أيُّ أجزائها.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، حماد بن سلمة من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. أسود بن عامر: هو الملقب بشاذان.
وأخرجه الدارمي ١/٣٤٧، وابن خزيمة في "التوحيد" ص١٣٣، والنسائي في "الكبرى" (١٠٣٢١) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٤٨٧) - وابن أبي عاصم في "السنة" (٥٠٧) ، والبزار (٣١٥٢) (زوائد) ، وأبو يعلى (٧٤٠٨) و (٧٤٠٩) ، والطبراني في "الكبير" (١٥٦٦) ، وفي "الدعاء" (١٣٦) ، والآجري في "الشريعة" ص٣١٢ و٣١٣، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٤٥١ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (٣١٥٣) (زوائد) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص١٣٣ من طريق سفيان بن عُيينة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، به.
قال البزار: لا نعلمه يروى عن جبير إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أحداً سمى مَنْ بعد نافع بن جبير إلا حماد.
وقال ابن خزيمة في "التوحيد" ص١٣٤: ليس رواية سفيان بن عيينة مما توهن رواية حماد بن سلمة، لأن جبير بن مطعم هو رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد يشك المحدث في بعض الأوقات في بعض رواية الخبر، ويستيقن=