كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 27)

١٦٥٢٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَقُولُ أَحَدٌ عَلَيَّ بَاطِلًا (١) أَوْ مَا لَمْ أَقُلْ إِلَّا تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " (٢)
١٦٥٢٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَيْ عَامِرُ، لَوْ أَسْمَعْتَنَا مِنْ هُنَيَّاتِكَ، قَالَ: فَنَزَلَ يَحْدُو بِهِمْ وَيَذْكُرُ:
[البحر الرجز]
تَالَلَّهِ لَوْلَا اللهُ مَا اهْتَدَيْنَا،
وَذَكَرَ شِعْرًا غَيْرَ هَذَا، وَلَكِنْ لَمْ أَحْفَظْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ هَذَا السَّائِقُ؟ "، قَالُوا: عَامِرُ بْنُ الْأَكْوَعِ، فَقَالَ: " يَرْحَمُهُ اللهُ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا نَبِيَّ اللهِ، لَوْلَا مَتَّعْتَنَا بِهِ، فَلَمَّا اصَّافَّ (٣)
---------------
= قوله: فندر، بنون ثم دال وراء مهملتين: أي طار رأسه عن بدنه، أو سقط والله تعالى أعلم.
في (ظ ١٢) و (س) و (ص) : باطل، وضبب فوقها في (س) ، قال السندي: باطلاً، بالنصب على المفعولية، وإفراد مفعول القول، لأن المراد به الوضع،أو لأن المراد بالباطل تمام الكلام المكذوب، فهو مفرد لفظاً، جملة معنى.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، يحيى بن سيد: هو القطان.
وقد سلف برقم (١٦٥٠٦) .
في (ظ ١٢) و (ص) ، وهامش (ق) : صافَّ. قلنا: وهو الموافق لرواية البخاري.

الصفحة 56