كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 29)

حَدِيثُ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ
١٧٤٨١ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَخِيهِ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ وَجَدَ لُقَطَةً، فَلْيُشْهِدْ ذَوَيْ عَدْلٍ، وَلْيَحْفَظْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا، فَلَا يَكْتُمْ، وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا، وَإِنْ لَمْ يَجِئْ صَاحِبُهَا، فَإِنَّهُ مَالُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ " (١)
---------------
= يرشُ بعد وضوئه.
وأخرجه الدارقطني ١/١١١ من طريق حمدان بن علي، عن هيثم بن خارجة، عن رشدين، عن عقيل وقرة، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد: أن جبريل ... فذكره هكذا مرسلاً.
وفي الباب من حديث الحكم بن سفيان، قال: رأيت رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالَ، ثم توضأَ، ونضح فرجه. وقد سلف برقم (١٥٣٨٤) ، وهو حديث ضعيف أيضاً.
قلنا: والصحيح في هذا الباب حديث علي عند مسلم (٣٠٣) (١٩) ، وقد سلف برقم (٨٢٣) ، وفيه أن عليّاً أرسل المقدادَ يسألُه عن المَذْي يخرج من الإنسان: كيف يفعل به؟ فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَوضَأْ وانضَحْ فَرجَك".
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابي الحديث، فلم يخرج له سوى مسلم. هُشيم: هو ابن بشير السُّلمي، وخالد: هو ابن مِهران الحذَّاء.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٨٠٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٣٧) و (٤٧١٥) من طريق هشيم، بهذا الإسناد.=

الصفحة 27