كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 29)

حَدَّثَنِي أَبُو رِمْثَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَقَالَ: " ابْنُكَ هَذَا؟ " قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: " أَمَا إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ، وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ " (١)
• ١٧٥٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٢) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَامِعٍ، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ، وَكَانَ شَعَرُهُ يَبْلُغُ كَتِفَيْهِ أَوْ مَنْكِبَيْهِ " شَكَّ أَبُو سُفْيَانَ (٣)
---------------
(١) حديث صحيح رجاله ثقات، لكن الصواب أن أبا رمثة جاء مع أبيه لا ابنه كما هو مبين في الرواية (٧١٠٦) ، وقد سلف برقم (١٧٤٩١) .
العباس الدُّوري: هو العباس بن محمد بن حاتم، والشيباني: هو سليمان ابن أبي سليمان.
(٢) جاء في النسخ الخطية و (م) : "حدثنا عبد الله حدثني أبي" على أنه من رواية الإمام أحمد، إلا أنه ضُرب على قوله: "حدثني أبي" في (ظ١٣) ، والصواب أن الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد على أبيه، كما أثبتنا، وهو الذي ذكره الحافظ في "أطراف المسند" ٦/٢٢٧، لأن محمد بن حسان الأزرق هو شيخ عبد الله بن أحمد لا شيخ أبيه.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف الضحاك بن حُمْرة. أبو سفيان الحميري: هو سعيد بن يحيى. وانظر (١٧٤٩٧) .

الصفحة 44