كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 29)

حَدِيثُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ (١)
١٧٥١٥ - حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ،، قَالَ: دَخَلَ الْعَبَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا لَنَخْرُجُ فَنَرَى قُرَيْشًا تَحَدَّثُ، فَإِذَا رَأَوْنَا سَكَتُوا فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَرَّ عِرْقٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " وَاللهِ لَا يَدْخُلُ قَلْبَ امْرِئٍ إِيمَانٌ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ وَلِقَرَابَتِي " (٢)
---------------
(١) عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، أُمُه أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب. قال ابن عبد البر: كان على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يغيِّر اسمَه فيما علمت. ولم يذكر الزبير بن بكار أن اسمه إلا المطَّلب، وذكر العسكري أن أهل النسب إنما يسمونه المطلب، وأما أهل الحديث فمنهم من يقول: المطلب، ومنهم من يقول: عبد المطلب.
سكن المدينة ثم الشام في عَهْد عمر، ومات سنة إحدى وستين، وقيل: سنة اثنتين. قلنا: وسيأتي للمطلِب مسندٌ بعد عدة صفحات.
(٢) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وهو مكرر الحديث (١٧٧٣) و (١٧٧٧) سنداً ومتناً.
وأخرجه ابن شبَّة في "تاريخ المدينة" ٢/٦٣٩ من طريق جرير بن عبد الحميد، به.
وقد روي الحديث من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن العباس بن عبد المطلب. وسلف برقم (١٧٧٢) .
وروي من حديث العباس من طريق آخر، فقد أخرجه ابن ماجه=

الصفحة 56