كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 30)

١٨٠٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، حَدَّثَنِي زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ قَالَ: وَفَدْتُ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَإِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَى الْوِفَادَةِ لُقِيُّ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَأَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَقِيتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ، فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: " نَعَمْ، وَغَزَوْتُ مَعَهُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةً " (١)
---------------
= وأخرجه الطيالسي (١١٦٥) و (١١٦٦) و (١١٦٧) و (١١٦٨) ، والدارمي (٣٦٣) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/٤٠٠، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٨٢، والطبراني في "الكبير" (٧٣٥٩) مطولاً، وابنُ عبد البر في "جامع بيان العلم" ص٣٦ من طرق، عن حماد بن سلمة، به. وجاء عند الطيالسي في الرواية (١١٦٦) ذكر حديث المسح على الخُفَّين، وفي الرواية (١١٦٧) ذكر حديث: "المرء مع من أَحَب". وقد قَرَنَ الطيالسي بحمادِ ابنِ سلمة حمادَ بنَ زيد، وهَماماً، وشُعبة.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/٤٠٠، وابنُ عبد البر في "جامع بيان العلم" ص٣٦ من طريق أبي جعفر الرازي، عن عاصم، بنحوه.
وسيرد حديث المسح ضمن الأرقام (١٨٠٩٤) و (١٨٠٩٧) و (١٨٠٩٩) .
قال السندي: قوله: لتَضَعُ أجنحتها: يحتمل أن يكون على حقيقته، وإن لم يشاهد، أي: تَضَعُها لتكون وطاءً له إذا مشى، أو تكف أجنحتها عن الطيران وتنزلُ لسماع العلم، وأن يكون مَجَازاً عن التواضع تعظيماً لحقه، وتوقيراً للعلم.
(١) إسناده حسن كسابقه من أجل عاصم بن بهدلة، فهو صدوق حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه لم يرو له سوى الترمذي والنسائي وابن ماجه. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث العنبري،

الصفحة 10